صرح المدير التنفيذي لشركة "Microsoft" ستيف بالمر، بعد فترة قصيرة عن إعلانه التخلي عن منصبه، أن أكثر منتجات الشركة التي أصدرها والتي تسببت له في الشعور بالندم هو نظام "فيستا"، وذلك أثناء توليه الإدارة. وقال في حوار صحفي أن موقعه سمح له بارتكاب الكثير من الأخطاء، لكن ليس هناك ما يتفوق على نظام "فيستا" من حيث الشعور بالأسف لإطلاقه، واصفا إياه بأنه لا قيمة له على الرغم من تشكيل فريق "قوي" بهدف تطوير هذا النظام. هذا ولم يلق نظام "فيستا" قبولا كبيرا لدى مستخدمي الحواسيب، مقارنة مع أنظمة التشغيل الأخرى، خاصة بعدما سجل نظام "ويندوز" رواجا أكبر في شهر يونيو/حزيران الماضي. من جانب آخر شدد ستيف بالمر على أنه فخور بالفترة التي أمضاها في "مايكروسوفت"، واصفا نفسه بأنه كان جزء من ولادة الحوسبة الشخصية الذكية، التي ظهرت مع تقنيات الحاسوب والهواتف وبدء انتشارها الواسع بين المستخدمين. يُذكر أن بالمر قد التحق بـ "مايكروسوفت" قبل 33 عاما أمضاها في منصبه كمدير لأعمال الشركة العملاقة، ثم شغل موقع مدير الشركة خلفا لمؤسسها بيل غيتس بعد أن حظي بثقة مجلس إدارة الشركة. هذا ويستعد بالمر إلى مفادرة مكتبه في غضون عام، يتم خلاله اختيار الشخصية الأنسب لتولي مهامه من بعده، وذلك دون أن يكشف الرجل عن أسماء المرشحين الذين ستطرح أسماءهم على مجلس إدارة "مايكروسوفت"، مع الإشارة إلى أنه سيكون هناك الكثير من الوقت لاختيار الشخص الملائم.
الأربعاء، 28 أغسطس 2013
- تعليقات بلوجر
- تعليقات الفيس بوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 commentaires:
إرسال تعليق