728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الأحد، 26 أغسطس 2012

    مقابلة مع أحد أعضاء هيئة المحلّفين في القضية التاريخية لأبل ضد سامسونغ



     

    نشر موقع CNET قبل قليل مقابلة حصرية مع أحد أعضاء هيئة المحلّفين التسعة الذين قاموا بالحكم لصالح آبل في قضيتها الشهيرة ضد سامسونغ. أعد المقابلة الحصرية الكاتب الإعلامي غريغ ساندوڤال الذي سبق له العمل في صحيفتي ذا واشنطون بوست وذا لوس أنجلوس تايمز بالإضافة إلى جوش لوينسوهن المحرر الإخباري في الموقع

     

    عضو هيئة المحلّفين إمانويل الاغان تحدث بأريحية في المقابلة الأولى لأحد المحلّفين في الإعلام والتي نشرها موقع CNET قائلاً بأنه وبقية أعضاء هيئة المحلّفين قد اتفقوا من اليوم الأول لجلسات المشاورة الخاصة بينهم بأن سامسونغ قد ظلمت آبل بوضوح.


    حكى ايمانويل في المقابلة أن جلسات المشاورة الخاصة بينهم قد حملت جدالات ساخنة بين المحلّفين قبل وصولهم للقرار يوم السبت. وقد قال أيضا بأنه لا يظن أنهم قد تسرّعوا أثناء مشاوراتهم مؤكداً على أنهم تفحصوا الأدلة جيداً. قال ايمانويل وهو يقصد الإنتهاكات لبراءات الإختراع التي أدانوا بها سامسونغ بأنه وبقية المحلّفين قد حكموا لصالح آبل بسبب الأدلة التي قدمتها الشركة: “كان من الواضح لنا وجود انتهاك. “





    عندما تم سؤاله عن ماهية الأدلة التي اعتبرتها هيئة المحلفين بالأدلة الأبرز، أجاب إيمانويل قائلاً:




    حسناً، هناك عدد منهم، فرسائل البريد الإلكترونية التي تناقلها الإداريون التنفيذيون لسامسونغ حول المميزات الموجودة في “منتجات” آبل التي يجب عليهم اضافتها لأجهزتهم كانت أموراً لعينة جداً بالنسبة لي. وأيضاً في اليوم الأخير قد عرضت آبل صور الأجهزة التي صنعتها سامسونغ قبل صدور الآيفون والأجهزة التي صنعتها بعد صدور الآيفون.بعض شهادات الإداريين التنفيذيين لسامسونغ التي عُرضت عبر مقاطع فيديو من كوريا، اعتقدت بأنهم كانوا يراوغون ويتهربون من الأسئلة. لم يجاوبوا على أيٍ من الأسئلة ولم يدعموا قضيتهم.









    تحدث إيمانويل الاغان أيضاً عن المرحلة التي خسر فيها دفاع سامسونغ أعضاء هيئة المحلّفين ألا وهي إدعاءاتهم في إتهامهم لأبل بانتهاكها لبراءتي إختراع متعلقة بتقنيات الجيل الثالث اللاسلكية:


    واحدة من هاتين البراءتين كانت متعلقة الشريحة المتعلقة بتقنية الجيل الثالث في تصنيع الآيباد والآيفون والتي تحدثت عنها آبل في المحكمة وأوضحت بأنه سامسونغ قد سبق وأن قامت بعقد إتفاقيات لترخيص استخدامها مع انتل (انتل هي الشركة التي صنعت هذه القطع لأجهزة آبل) وبناءاً على هذه الصفقة فإن سامسونغ لا يحق لها مقاضاة الشركات التي حصلت على القطع من إنتل. حجة آبل كانت مُقنعة


    دانت هيئة المحلفين سامسونغ فقط مبرئةً آبل من كل التهم في قرارها الذي اعتمدته القاضية جودي كو، والذي جاء بعد 21 ساعة و37 دقيقة من جلسات المشاورات الخاصة بينهم. تحدث إيمانويل عن هذا الأمر قائلاً بأنه لم يكن واضحاً تحيّز الهيئة لأي من طرفي القضية حتى اليوم الأول لجلساتهم التشاورية:




    لم تتوضح الأمور لنا بأننا اتفقنا في اليوم الأول، فقد كنا نتجادل بسخونة، خاصة عن براءات الإختراع المتعلقة بتقنيات bounce-back و pinch-to-zoom. آبل قالت بأنها تملك هذه البراءات، ولكننا كننا نتجادل حول تقنيات مسبقة قالت سامسونغ بأنها امتلكتها قبل صدور الآيفون. ڤيلڤين هوغان أحد المحلفين كان لديه خبرة وقد سبق له إمتلاك براءات إختراع خاصة به، ولذلك فقد حكى لنا عن خبرته، وبعد ذلك كان الأمر سهلاً لجدالنا حول ما يسمى بالفن المسبق prior art لأننا وجدنا من الصعب علينا تصديق هذه الأمور لدرجة أننا أجلنا النقاش عن احداها, لأننا أردنا كسب بعض الوقت ولآن الحديث عنها كان مستفزاً بالنسبة لنا.





    لتوضيح المفاهيم :


    يقصد بالـ prior art الذي استخدمه محاميي الدفاع لسامسونغ بأن بعض التقنيات كانت موجودة حتى قبل تسجيل آبل لها كبراءات إختراع ولذلك فإنه ليس من المعقول إتهام سامسونغ بانتهاكها لحقوق آبل حول امتلاكها لهذه البراءات.


    وحول إتهامات البعض لهيئة المحلّفين بأنهم استعجلوا في إصدارهم للقرار، فقد تحدث إيمانويل عن هذا الأمر قائلاً:




    البعض قد يُشكّك في إمكانية توصل المحلّفين لقرار بعد علمهم بأن هناك أكثر من 700 سؤال (أغلبها معقدة حول براءات الإختراع) يجب الإجابة عليها. لقد أمضى الأعضاء ثلاثة أسابيع طوال في المحكمة وتوصلنا إلى القرار قبل سويعات من عطلة الإسبوع مما رفع الشكوك بأن المحلّفين انتهى بهم الأمر في تحيّز.



    وقد أنكر بأنهم استعجلوا في القرار وأن الأعضاء قد تولوها المهمة بجدية تامة وبدون أي طرق مختصرة. يقول:




    لم نكن غير صبورين. لقد أردنا العمل بنزاهة ولم نتجاوز الأدلة، وأعتقد بأننا أتممنا عملنا.



    يقول إيمانويل بأن الأمور سارت بسرعة بعد إجماعهم على أن براءات الإختراعات المسجلة بإسم آبل قد انتُهكت:




    في اللحظة التي تتيقن فيها بأن سامسونغ انتهكت البراءات، فإن من السهل مراجعة أجهزة سامسونغ لأنهم متشابهين.



    تحدث أيضا إيمانويل عن الإتهامات المتعلقة بما يسمى بالـ trade dress وهي كما عرفتها مستندات المحكمة رسمياً (تلك التفاصيل الملموسة، غير التفاعلية، في تصميم شكل الجهاز والتي تستطيع عن طريقها التمييز بين الجهاز وبين بقية الأجهزة):




    لقد كنا نتجادل حول الإدعاءات المتعلقة بالـ trade dress مما أخذ منا بعض الوقت لأن البعض منّا أراد إعطاء آبل الحق في إمتلاكها للتصاميم ذات الإطار المستدير، والأيقونات والشكل المستطيل ولكن كل ذلك لم يكن مسجلاً مما دفع بعض الأعضاء للقول “لماذا نلعب دور مكتب تسجيل براءات الإختراع؟ نحن لسنا مكتباً لتسجيلها، وبعض هذه البراءات غير مسجلة أصلاً.



    يضيف إيمانويل:




    بالرغم من البعض من الأعضاء أشار إلى أن بعض التصاميم والمزايا المرتبطة ببعضها البعض تشعرك بأنها تابعة لأبل ولكننا لم نرد أن نتهم سامسونغ ونخرجهم من السوق فقط لهذه الأسباب. قد فكرنا بأنه إذا لم تتحصل آبل على تسجيل بعض هذه الميّزات وتسعى الان لأن نمنحها هذه الحقوق فنحن لا نريد إعطاءهم ذلك.



    تحدث أيضاً إيمانويل في مقابلته الحصرية مع موقع CNET عن أنه بالرغم من أن أغلبهم عملوا وعاشوا بالقرب من مقر شركة آبل، ولكنهم لم يأتوا للعمل لصالح آبل وأنهم فقط كانوا يتبعون إرشادات المحكمة لهيئة المحلّفين وقد تمسكوا بذلك.


    حكى أيضا إيمانويل في المقابلة عن أنهم استفادوا من خبرات بعضهم البعض في جدالاتهم المتعلقة بالقضية، فحسب ما ذكر، فإن أحد الأعضاء كان يعمل كمدير مشروع في شركة الإتصالات AT&T مما ساعدهم بحكم خبرته في مسألة تقدير حجم الأضرار. أما عن بقية الأعضاء فقد كان أربعة منهم يعملون في شركات التقنية مثل انتل و AT&T بالإضافة إلى أن مانويل يحمل بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية وقد سبق له العمل في شركتي ويسترن للإلكترونيات وستانفورد للإتصالات مما أفاده شخصياً في الحديث مع بقية الأعضاء حول الأمور المتعلقة بالتقنية البحتة وأدوات التحكم بالطاقة.


    اختتمت المقابلة بسؤال مانويل لاغان عما إذا كانت هيئة الحلّفين على علم بمدى أهمية القضية وما قد يترتب على قرارهم كتأثير على السوق التقني. أحاب مانويل قائلا:




    لقد استوعبت بأنه لخطبٌ جلل لسامسونغ اذا لم تستطع بيع هذه الهواتف، ولكنني متأكد بأن سامسونغ تستطيع معالجة الوضع وتصميم تصاميمهم الخاصة. هناك طرق أخرى لصنع هاتف. ما كان يحدث هو أن شكل أجهزتهم كان عيبهم. (سامسونغ)  قلدت الشكل…بينما نجد أن نوكيا ما زالت تبيع هواتفها، وبلاكبيري ما زالت تبيع هواتفها وهذه لهواتف لم تقوم بالمخالفة. هناك بدائل يمكن إيجادها (يقصد بدائل لسامسونغ لتغيير سلوكها في صنع الأجهزة).







     المصدر






    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك

    0 commentaires:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: مقابلة مع أحد أعضاء هيئة المحلّفين في القضية التاريخية لأبل ضد سامسونغ Rating: 5 Reviewed By: Unknown
    Scroll to Top